جاري تحميل ... قناة الفتوحات الربانية على اليوتيوب

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

#المرأة_العصرية_ومهرجان_الجونة


 #المرأة_العصرية_ومهرجان_الجونة


يقول د/مصطفى محمود:

هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. 

واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .


وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية 


وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. 


وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال.. !


وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. 

والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإغواء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام . .


ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. 

الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة ..


لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .


وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الرحمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها .

وهذا غاية التكريم وغاية الثقة ..


هل هذا هو التخلف ؟! ..

أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة  !


كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..


وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. 

فأنت أُمّة بأسرها..


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *