يَا من يرى مَا فِي الضَّمِير وَيسمعُ * أَنْت المُعَدُّ لكلِّ مَا يُتَوَقَّعُ
يَا من يُرجَّى للشدائدِ كلِّهَا * يَا من إِلَيْهِ المشتكى والمفزعُ
يَا من خَزَائِن رزقِه فِي قَولِ كُنْ * اُمْنُنْ فَإِن الْخَيْرَ عنْدكَ أجمعُ
مَا لي سوى فقري إِلَيْكَ وَسِيلَةٌ * فبالافتقارِ إِلَيْكَ رَبِّي أضرعُ
مَا لي سوى قرعي لبابِكَ حِيلَةٌ * فلئن رُدِدْتُ فَأَيَّ بَابٍ أَقرعُ
وَمنِ الَّذِي أَدْعُو وأهتِفُ باسمِهِ * إِن كَانَ فضلُك عَن فَقيرِكَ يُمْنَعُ
حاشا لِمَجدِكَ أَنْ تُقَنِّطَ عَاصِيًا * الفضلُ أجزلُ والمواهبُ أوسعُ
--
هذه الأبيات للإمام السهيلي.
قال الإمام السيوطي:
رَأَيْت بِخَط القَاضِي عز الدّين بن جمَاعَة:
وُجدَ بِخَطّ الشَّيْخ محيي الدّين النواوي مَا نَصه:
مَا قَرَأَ أحد هَذِه الأبيات، ودعا الله تَعَالَى عَقبهَا بِشَيْء إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق